«لم نعد نعرف ما يريده المخلوع صالح والحوثي من اليمن، فقد أسالا حمامات الدم وضحيا بالبلاد والعباد طمعا في السلطة، ولم يكتف صالح بـ30 عاما على كرسي الرئاسة، ما دفعه إلى التحالف مع الحوثي للعودة مرة أخرى»، بهذه الكلمات، يصف الحاج اليمني خالد عبدالوكيل ما آلت إليه الأمور في بلاده
ويقول عبدالوكيل لـ«عكاظ» : جنون السلطة أفقد المخلوع ما بقي له من عقل، وكنا نتوقع منه أن يظهر طالبا من الشعب تغليب مصلحة اليمن، نافضا يديه من التعاون مع الحوثي الذي ينفذ أجندة طائفية في اليمن، فغير مناهجنا الدراسية وحول منابر المساجد إلى خطب «طائفية لم نكن نعرفها». ولا ينسى رحلة الطريق إلى المشاعر وما واجهه من عوائق قائلاً «أنشأ المتمردون عشرات نقاط التفتيش، وألقوا القبض على الحجاج وفق أهوائهم». ويقول الحاج علي بن أحمد مررت بأكثر من 15 نقطة تفتيش أنشأها الحوثي وأعوان صالح، حتى وصلت إلى المملكة، وفي كل نقطة كانوا يحاولون تعطيلنا ومنعنا من الحج، إلى أن وصلنا إلى منفذ الوديعة، وأضاف: لم يكتف المخلوع طوال 30 عاما من الحكم في اليمن، لذا يعيش الآن في ظل جنون العظمة الذي جعل منه فأرا يختبئ في جحور الحوثي. إذ وضع صالح مصالح الشعب اليمني في ذيل اهتماماته، باحثا عن تحالفات الشر والخيانة، ساعيا إلى خراب اليمن وتدميرها والتضحية بأبنائها ودعوتهم بين الحين والآخر إلى الخروج والقتال تحت راية الحوثي ضد الشرعية اليمنية والأشقاء في التحالف.
ويقول الحاج فؤاد الجعفري: لم نعد نعرف ما يريد المخلوع من اليمن فقد حولها إلى ساحة للحرب لتفقد تاريخها وحضارتها، وكذلك سعى الحوثي إلى تغيير مناهجنا الدراسية والتأثير على عقول أبنائها وجرهم إلى ساحات القتال، ولم يراع براءتهم أو صغر سنهم. يوافقه الرأي الحاج عبدالله السحلة (32 عاما)، مشيرا إلى أن الشعب اليمني كان ينتظر في آخر ظهور للمخلوع أن يوقف حمامات الدم ويغلب مصلحة اليمن على مصلحته الشخصية، وأن يحفظ أرواح أبناء اليمن، إلا أنه خيب الآمال وواصل جنونه، بمطالبته بقتال الشرعية، ما أفقدنا الثقة في نواياه، وأثبت لنا أنه يسعى للعودة إلى سدة الرئاسة على أكتاف الحوثي الذي يريد أن تذعن صنعاء لرغبات إيران راعية الإرهاب في بلادنا.
ويقول عبدالوكيل لـ«عكاظ» : جنون السلطة أفقد المخلوع ما بقي له من عقل، وكنا نتوقع منه أن يظهر طالبا من الشعب تغليب مصلحة اليمن، نافضا يديه من التعاون مع الحوثي الذي ينفذ أجندة طائفية في اليمن، فغير مناهجنا الدراسية وحول منابر المساجد إلى خطب «طائفية لم نكن نعرفها». ولا ينسى رحلة الطريق إلى المشاعر وما واجهه من عوائق قائلاً «أنشأ المتمردون عشرات نقاط التفتيش، وألقوا القبض على الحجاج وفق أهوائهم». ويقول الحاج علي بن أحمد مررت بأكثر من 15 نقطة تفتيش أنشأها الحوثي وأعوان صالح، حتى وصلت إلى المملكة، وفي كل نقطة كانوا يحاولون تعطيلنا ومنعنا من الحج، إلى أن وصلنا إلى منفذ الوديعة، وأضاف: لم يكتف المخلوع طوال 30 عاما من الحكم في اليمن، لذا يعيش الآن في ظل جنون العظمة الذي جعل منه فأرا يختبئ في جحور الحوثي. إذ وضع صالح مصالح الشعب اليمني في ذيل اهتماماته، باحثا عن تحالفات الشر والخيانة، ساعيا إلى خراب اليمن وتدميرها والتضحية بأبنائها ودعوتهم بين الحين والآخر إلى الخروج والقتال تحت راية الحوثي ضد الشرعية اليمنية والأشقاء في التحالف.
ويقول الحاج فؤاد الجعفري: لم نعد نعرف ما يريد المخلوع من اليمن فقد حولها إلى ساحة للحرب لتفقد تاريخها وحضارتها، وكذلك سعى الحوثي إلى تغيير مناهجنا الدراسية والتأثير على عقول أبنائها وجرهم إلى ساحات القتال، ولم يراع براءتهم أو صغر سنهم. يوافقه الرأي الحاج عبدالله السحلة (32 عاما)، مشيرا إلى أن الشعب اليمني كان ينتظر في آخر ظهور للمخلوع أن يوقف حمامات الدم ويغلب مصلحة اليمن على مصلحته الشخصية، وأن يحفظ أرواح أبناء اليمن، إلا أنه خيب الآمال وواصل جنونه، بمطالبته بقتال الشرعية، ما أفقدنا الثقة في نواياه، وأثبت لنا أنه يسعى للعودة إلى سدة الرئاسة على أكتاف الحوثي الذي يريد أن تذعن صنعاء لرغبات إيران راعية الإرهاب في بلادنا.